lavander عضو جديد
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 30/09/2011
| موضوع: آلدنيآ دار أولها بكآء .. أوسطهآ عناء .. آخرهآ فنآء .. الجمعة سبتمبر 30, 2011 7:55 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنــــواع ... الدنــــــيـــا ::::::
تعال .. أعـرفــك على الدنيــــا . دار أولها بكاء .. أوسطها عناء .. آخرها فناء . أصلها مدر .. عيشها كدر .. نفعها ضرر .. روحها شرر .. وعدها غدر .. دنيئة .. وأدنى منها قلب من يحبها .
والدنيا : سجن المؤمن .. فإذا نسي سجنه , جاءه الفرج .. وهي : سوق تجارية .. يوشك أن تُغلق .. وهي خمر الشيطان .. من شرب منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين . هي : أنفس وأقصر من أن يفرط منها نفس ..
كما أنها ثلاثة أيام :
أمس مضى ما بيدك منه شيء , ويوم أنت فيه فاغتنمه , وغدٌ لا تدري أتدركه أم لا .
وهي : إنما تراد لتعبر لا لتعمر وهذا هو الذي يدلك عليه علمك ,ويبلغه فهمك .
والدنيا : مفازة فينبغي أن يكون السابق فيها العقل فمن سلّم زمام راحلته إلى طبعه وهواه فيا عجلة تلفه .
والدنيا المحمودة : هي التي تصل بها إلى فعل خير أو تنجو بها من فعل شر .
والدنيا المباحة : هي التي لا تقع بسببها في ترك مأمور ولا ركوب محظور ..
أما الدنيا المذمومة : فهي التي تقع بسببها في ترك طاعة أو فعل معصية . عجباً لمن يطلب الدنيا , وهو من تحصيلها على وهم
ومن الانتفاع بما حصله منها على شك ومن تركها والخروج منها على يقين . ما نالك من دنياك فلا تُكثرن به فرحاً وما فاتك منها فلا تتبعه نفسك أسفاً . احتفظ بكهولتك من ذكرى شبابك بحياةٍ جميلة . أعظم فائدة للحياة
أن تقضيها في عمل شيء , أي شيء ويعيش مدة أطول من الحياة ذاتها .
ما فتحت الدنيا على عبد إلا مكرماً به ولا زويت عنه إلا نظراً له معظم الناس عبيد للدنيا , والدين لصقٌ على ألسنتهم يلوكونه ما دارت به معايشهم .
كفى بفقدان الرغبة في الخير مصيبة وكفى بالذل في طلب الدنيا عقوبة وكفى بالظلم حتفاً لصاحبه وكفى بالذنب عاراً للملم به .
طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه وبنى قبره قبل أن يدخله وأرضى ربه قبل أن يلقاه ...
دمتم بسعآدهـ...~ | |
|
عزف الكلام مؤسسة الموقع
عدد المساهمات : 400 تاريخ التسجيل : 08/09/2011
| موضوع: رد: آلدنيآ دار أولها بكآء .. أوسطهآ عناء .. آخرهآ فنآء .. الأحد أكتوبر 02, 2011 2:30 pm | |
| ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها فكم استمتعت بردكِ الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل | |
|