المزعج والمنزعج

قام شاب بالتأشير للتأكسي رغبة منه بالصعود صعد إليه

أخبر السائق عن الوجهة التي يريدها

انطلق السائق وهو يضع بفمه علكة يمضعها بصوت مرتفع

أزعج الصوت الصادر عن مضغ العلكة الراكب بشكل كبير جعله يتوتر جداً

كان يريد أن يقول له " ارمِ هذه العلكة من فمك فهي تزعجني جداً!"

في تلك اللحظة وقبل أن ينطق جاءته رسالة على الهاتف الخلوي!

بدأ بالرد ومع كل حرف يطبعه كان يصدر صوت رنة خفيفة

انزعج السائق هذه المرة، وبدأ يتأفف!

انتبه الراكب فزاد من سرعة كتابته الرسالة فزاد تأفف السائق

لكن السائق وهو يتأفف قرر الرد بدأ يمضغ العلكة بصوت أعلى

فمضيا في الطريق يتأففان هذا يخرج صوت المضغ وذاك يخرج صوت الموبايل والتأفف هو سيد الموقف!

نزل الراكب منزعجاً وأخذ السائق أجره منزعجاً أيضاً...ولم يدركا أن القاء العلكة وإخفاء صوت الموبايل كان حلاً لا يتسبب بموت أي منهما!


الحكمة : هناك تصرفات تحدث من الناس تزعج الأخرين فيتم الرد عليهم بما يزعجهم..والعجيب والغريب أن هذه التصرفات يمكن تفاديها بكل سهولة ومن دون أي خسارة!


ودي لكم ,.