أعراض التوحد:
من الأعراض البارزة لهذه الإعاقة والتى ينظر إليها بإهتمام ويطلق عليه إسم (الثالوث) وهى:
- التفاعل الإجتماعي:
يجد أطفال ذوي التوحد صعوبة فى بدء أو إستمرار علاقة إجتماعية، وعندما يقومون بذلك فإن علاقاتهم غالبا ما تكون ضعيفة وخالية من الروح التى تميز العلاقات الانسانية.
- التواصل الإجتماعي:
لدى أطفال ذوي التوحد صعوبات فى التواصل اللفظى وغير اللفظي، فهم يجدون صعوبة فى فهم دور اللغة كوسيلة لتبادل المعلومات والمشاعر وطلب الإحتياجات. وإذا تكونت لديهم مهارات لغوية فإنهم غالبا يستخدمونها بطريقة ناقصة وحرفية، فمثلا يجد الكثير منهم صعوبة فى فهم أى معنى للكلام غير المعنى الحرفي، ويجدون كذلك صعوبة فى فهم تعابير الوجه أو نبرات الصوت.
- اللعب التخيلي :
يجد الأطفال ذوي التوحد صعوبة تطوير مهارات اللعب التخيلى الضرورية للتعلم وفهم الحياة، ولذا تكون معظم أنشطتهم أو العابهم نمطية ومكررة، وغالبا يهتمون بتفاصيل جانبية للأشياء (غير المهمة) أكثر من فهمهم للصورة المتكاملة لشئ أو نشاط أو لعبة.
وتصاحب هذه الإضطرابات الأساسية عدد من السلوكيات النمطية والتى تختلف فى الحدة والشكل من شخص لآخر، بل أنها قد لاتظهر جميعها لدى نفس الشخص، كما تظهر أعراض التوحد على الطفل من حيث نمطين:
1- الأول : تظهر الأعراض من الولادة وخلال السنة الأولى من العمر.
2- الثانى : تظهر الأعراض بعد سنة والنصف بعد فترة تطور طبيعي.